قبضت على فكيه حتى قتله والدهما
شجاعة فتاة سعودية تنقذ شقيقتها من أنياب الذئب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوالد في خيمته
وسط جنح الظلام الدامس الذي غطى جنبات الخيمة القائمة في فضاء الصحراء، انقض ذئب مسعور على طفلة سعودية بينما هي تغط في النوم، لكن شجاعة شقيقتها الكبرى التي أمسكت بفكِّي الحيوان الشرس كانت سببًا لإنقاذها من الموت.
ويروي والد الفتاتين الحاج صالح محمود- 65 عامًا- لـ"صفحة الأمل" بموقع mbc.net ملابسات الوقعة وتفاصيلها بقوله: "أسكن في هذه المنطقة الواقعة شمال مدينة عقلة الصقور (وسط السعودية) منذ 20 عامًا، ونحن عادةً لا نغلق أبواب الخيمة؛ حيث تنام أسرتي المُكوَّنة من 10 أفراد داخل الخيمة، فيما أنام بالخارج؛ لأن الأجواء في تلك البراري جيدة و لا بأس بها".
ويتابع قائلاً: "في إحدى ليالي الأسبوع الماضي عندما كانت الساعة الثالثة ليلاً، تمكَّن ذئب مسعور من دخول الخيمة، وشرع في مهاجمة ونهش كتف ابنتي الصغيرة- 11 عامًا- التي كانت نائمة بجوار الباب، وما إن صرخت حتى استيقظت أختها شلوى- 22 عامًا- النائمة بجوارها".
"وبمجرد رؤيتها الذئبَ– يستطرد الوالد- بادرت شلوى بإمساكه من رأسه، مطبقةً يديها على فكيه؛ حتى لا يعضَّها، وشرعت في الصراخ، فاستيقظ إخوانها الصغار ووالدتها التي هرعت إلى مكان نومي على مسافة 20 مترًا خارج الخيمة؛ وذلك للاستنجاد بي".
معركة شرسة
ووسط هذا الصراخ والاستنجاد، كانت المعركة مشتعلة بين شلوى والذئب الذي حاول الهرب من ارتفاع الأصوات والحركة الكثيفة التي شهدتها الخيمة، ليتمكن من جر الفتاة رغم قبضتيها حول فكيه إلى خارج الخيمة عدة مترات، لكنه توقف بعد أن أعياه تعب المقاومة الشديدة التي لاقاها من الفتاة التي تمكَّنت من الركوب على ظهره لإبقائه ثابتًا دون حركة.
ويضيف الأب السعودي: "ما إن سمعت الصراخ وجاءتني أم الأولاد تستنجد حتى ذهبت إلى سيارتي وأشعلت مصابيحها لأحظى بالإنارة، لا سيما أن تلك المنطقة صحراوية ولا يوجد بها كهرباء، فرأيت ابنتي وهي تقاوم الذئب، فهرعت إليها وأخرجت سكينًا كانت معي وشرعت بطعنه في أماكن متفرقة من جسمه حتى خارت قواه ثم قمت بنحره".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شجاعة فتاة سعودية تنقذ شقيقتها من أنياب الذئب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوالد في خيمته
وسط جنح الظلام الدامس الذي غطى جنبات الخيمة القائمة في فضاء الصحراء، انقض ذئب مسعور على طفلة سعودية بينما هي تغط في النوم، لكن شجاعة شقيقتها الكبرى التي أمسكت بفكِّي الحيوان الشرس كانت سببًا لإنقاذها من الموت.
ويروي والد الفتاتين الحاج صالح محمود- 65 عامًا- لـ"صفحة الأمل" بموقع mbc.net ملابسات الوقعة وتفاصيلها بقوله: "أسكن في هذه المنطقة الواقعة شمال مدينة عقلة الصقور (وسط السعودية) منذ 20 عامًا، ونحن عادةً لا نغلق أبواب الخيمة؛ حيث تنام أسرتي المُكوَّنة من 10 أفراد داخل الخيمة، فيما أنام بالخارج؛ لأن الأجواء في تلك البراري جيدة و لا بأس بها".
ويتابع قائلاً: "في إحدى ليالي الأسبوع الماضي عندما كانت الساعة الثالثة ليلاً، تمكَّن ذئب مسعور من دخول الخيمة، وشرع في مهاجمة ونهش كتف ابنتي الصغيرة- 11 عامًا- التي كانت نائمة بجوار الباب، وما إن صرخت حتى استيقظت أختها شلوى- 22 عامًا- النائمة بجوارها".
"وبمجرد رؤيتها الذئبَ– يستطرد الوالد- بادرت شلوى بإمساكه من رأسه، مطبقةً يديها على فكيه؛ حتى لا يعضَّها، وشرعت في الصراخ، فاستيقظ إخوانها الصغار ووالدتها التي هرعت إلى مكان نومي على مسافة 20 مترًا خارج الخيمة؛ وذلك للاستنجاد بي".
معركة شرسة
ووسط هذا الصراخ والاستنجاد، كانت المعركة مشتعلة بين شلوى والذئب الذي حاول الهرب من ارتفاع الأصوات والحركة الكثيفة التي شهدتها الخيمة، ليتمكن من جر الفتاة رغم قبضتيها حول فكيه إلى خارج الخيمة عدة مترات، لكنه توقف بعد أن أعياه تعب المقاومة الشديدة التي لاقاها من الفتاة التي تمكَّنت من الركوب على ظهره لإبقائه ثابتًا دون حركة.
ويضيف الأب السعودي: "ما إن سمعت الصراخ وجاءتني أم الأولاد تستنجد حتى ذهبت إلى سيارتي وأشعلت مصابيحها لأحظى بالإنارة، لا سيما أن تلك المنطقة صحراوية ولا يوجد بها كهرباء، فرأيت ابنتي وهي تقاوم الذئب، فهرعت إليها وأخرجت سكينًا كانت معي وشرعت بطعنه في أماكن متفرقة من جسمه حتى خارت قواه ثم قمت بنحره".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الذئب المفترس بعد نحره
ومع إشراق نهار ذلك اليوم قام الوالد بنقل بنتَيْه إلى مستشفى مدينة عقلة الصقور، بعد أن أصيبت الطفلة الصغيرة بجروح في كتفها، بينما أصيبت شلوى بجروح في وجهها؛ حيث تخضعان للعلاج حاليًّا من "داء الكلب"؛ نظرًا لأن المستشفى اكتشف أن الذئب كان مسعورًا.
وفي الختام يعرب الوالد المسن عن أمله أن تتحسَّن ظروفه المعيشية حتى يتمكَّن من إنقاذ أسرته من العيش في هذه المنطقة النائية؛ حيث تحفُّه الأخطار من كل جانب، إلى المدن المجاورة، كمدينة عقلة الصقور؛ حيث الأمان بين المواطنين.
من جانبه يشير المواطن السعودي سالم الوهبي إلى أن المنطقة الصحراوية التي شهدت الحادثة مرتعٌ للذئاب، لكنها نادرًا ما تهاجم البشر، إلا إذا كانت مسعورة.