تبوك: مشروع لتهيئة موقع الديسة السياحي وتحويله إلى متنزه ضخم
يمكن الاستفادة منه في رياضة تسلق الجبال.. وطرحت مشاريعه في مناقصة عامة
جدة : «الشرق الأوسط»
تعكف الهيئة العليا للسياحة والآثار على تنفيذ مشروع لتهيئة موقع الديسة السياحي في منطقة تبوك شمال غربي السعودية كمتنزه متكامل إضافة إلى الاستفادة من موقعه في ممارسة رياضة تسلق الجبال وغيرها من الجوانب السياحية.
إلى ذلك، أوضح ناصر بن أحمد الخريصي المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة في منطقة تبوك أنه «مكان مناسب للتنزه ويمكن أن يكون موقعا مميزا لممارسة رياضة تسلق الجبال»، وأضاف أن «المشروع الجديد الذي يتضمن مركزا لاستقبال الزوار هو بداية لمشاريع يتم تنفيذها مع الشركاء لدعم القطاع السياحي بالمنطقة من بلديات ومستثمرين في القطاع الخاص».
في حين أوضح المهندس محمد عطا الله التويجري رئيس بلدية «أشواق» أنه «تم اعتماد مبنى خدمات البلدية بالديسة لمواكبة تطوير الموقع ليكون نواة يمكن الانطلاق منها لعمل منتجعات ريفية هدفها الأساسي الرقي بمستوى المكان سياحيا واقتصاديا»، وأضاف المهندس التويجري أنه «تم طرح المشروع في منافسة عامة وروعي في المشروع أن يكون منسجما مع البيئية المحيطة وداعما لتميزها الطبيعي الخلاب».
والديسة عبارة عن جبلين كبيرين يمر بينهما واد كبير، هذا الوادي فيه عيون ماء تفيض طوال العام تبعد عن تبوك تقريبا 250 كلم من طريق ضبا.
وتعد الديسة من أبرز المواقع السياحية في منطقة شمال غربي السعودية، وتقع شرق محافظة ضباء بمنطقة تبوك، وأطلق هذا الاسم «الديسة» ليشمل عدة أماكن متجاورة منها راشي والراشية ومحيكم، وكان يوجد في الديسة عدد من العيون تجري على سطح الأرض ولم يبق منها إلا جزء بسيط.
وتحتوي الديسة على آثار قديمة من آثار نبطية حيث وجدت مواقع للتعدين، وآثار إسلامية حيث يشير بعض المؤرخين إلى أن أصحاب الرس الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم هم في هذا الموقع.
وهناك قرية أثرية أيضا تضم واجهات مقابر نبطية منحوتة في الصخر غير مكتملة وبقايا جدران لمبان سكنية إضافة إلى كثير من الكتابات النبطية والعربية المكتوبة بالخط الكوفي. وهناك بعض المواقع الأثرية الأخرى لبقايا مستوطنات سكنية مثل المشرف وموقع السخنة والمسكونة، وقد تم مؤخرا وضع سياج حول هذه المواقع الأثرية بالديسة حتى يتم إجراء المسح الأثري الذي يكشف تاريخ هذه القرية حيث تدل كثرة الأودية المجاورة لها ووفرة المياه على وجود الاستيطان السكني بها.
وتتوفر في الديسة مقومات الجذب السياحي؛ حيث يجتمع فيها جمال الطبيعة بجبالها المخروطية ذات الأشكال الجمالية المتعددة والهضاب المستديرة الحمراء، وهو ما دفع بكثير من السياح القادمين من الداخل أو الخارج إلى الحرص على زيارتها والمرور بها خاصة في ظل ما تملكه من مقومات سياحية، يتوقع أن تزيد مع زيادة أعداد السياح وإقبال المستثمرين على هذه المنطقة.
يمكن الاستفادة منه في رياضة تسلق الجبال.. وطرحت مشاريعه في مناقصة عامة
جدة : «الشرق الأوسط»
تعكف الهيئة العليا للسياحة والآثار على تنفيذ مشروع لتهيئة موقع الديسة السياحي في منطقة تبوك شمال غربي السعودية كمتنزه متكامل إضافة إلى الاستفادة من موقعه في ممارسة رياضة تسلق الجبال وغيرها من الجوانب السياحية.
إلى ذلك، أوضح ناصر بن أحمد الخريصي المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة في منطقة تبوك أنه «مكان مناسب للتنزه ويمكن أن يكون موقعا مميزا لممارسة رياضة تسلق الجبال»، وأضاف أن «المشروع الجديد الذي يتضمن مركزا لاستقبال الزوار هو بداية لمشاريع يتم تنفيذها مع الشركاء لدعم القطاع السياحي بالمنطقة من بلديات ومستثمرين في القطاع الخاص».
في حين أوضح المهندس محمد عطا الله التويجري رئيس بلدية «أشواق» أنه «تم اعتماد مبنى خدمات البلدية بالديسة لمواكبة تطوير الموقع ليكون نواة يمكن الانطلاق منها لعمل منتجعات ريفية هدفها الأساسي الرقي بمستوى المكان سياحيا واقتصاديا»، وأضاف المهندس التويجري أنه «تم طرح المشروع في منافسة عامة وروعي في المشروع أن يكون منسجما مع البيئية المحيطة وداعما لتميزها الطبيعي الخلاب».
والديسة عبارة عن جبلين كبيرين يمر بينهما واد كبير، هذا الوادي فيه عيون ماء تفيض طوال العام تبعد عن تبوك تقريبا 250 كلم من طريق ضبا.
وتعد الديسة من أبرز المواقع السياحية في منطقة شمال غربي السعودية، وتقع شرق محافظة ضباء بمنطقة تبوك، وأطلق هذا الاسم «الديسة» ليشمل عدة أماكن متجاورة منها راشي والراشية ومحيكم، وكان يوجد في الديسة عدد من العيون تجري على سطح الأرض ولم يبق منها إلا جزء بسيط.
وتحتوي الديسة على آثار قديمة من آثار نبطية حيث وجدت مواقع للتعدين، وآثار إسلامية حيث يشير بعض المؤرخين إلى أن أصحاب الرس الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم هم في هذا الموقع.
وهناك قرية أثرية أيضا تضم واجهات مقابر نبطية منحوتة في الصخر غير مكتملة وبقايا جدران لمبان سكنية إضافة إلى كثير من الكتابات النبطية والعربية المكتوبة بالخط الكوفي. وهناك بعض المواقع الأثرية الأخرى لبقايا مستوطنات سكنية مثل المشرف وموقع السخنة والمسكونة، وقد تم مؤخرا وضع سياج حول هذه المواقع الأثرية بالديسة حتى يتم إجراء المسح الأثري الذي يكشف تاريخ هذه القرية حيث تدل كثرة الأودية المجاورة لها ووفرة المياه على وجود الاستيطان السكني بها.
وتتوفر في الديسة مقومات الجذب السياحي؛ حيث يجتمع فيها جمال الطبيعة بجبالها المخروطية ذات الأشكال الجمالية المتعددة والهضاب المستديرة الحمراء، وهو ما دفع بكثير من السياح القادمين من الداخل أو الخارج إلى الحرص على زيارتها والمرور بها خاصة في ظل ما تملكه من مقومات سياحية، يتوقع أن تزيد مع زيادة أعداد السياح وإقبال المستثمرين على هذه المنطقة.