المحكمة قالت إن الشيخ عيسى كان تحت تأثير مخدر أثناء ضربه العامل الأفغاني (الفرنسية)
برأت محكمة العين في الإمارات العربية المتحدة الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان -شقيق رئيس البلاد- من تهمة تعذيب رجل أفغاني، في حين حكمت غيابيا بالسجن خمس سنوات مع غرامة مالية على اثنين من شركائه السابقين.
وقالت المحكمة إن الشيخ عيسى ليس مسؤولا عن التعذيب المذكور، وقبلت مرافعة دفاعه بأنه كان تحت تأثير دواء مخدر وضعه له الشريكان المذكوران جعله يفقد السيطرة على أفعاله.
وبالمقابل تابعت المحكمة الشريكين بسام النابلسي وغسان النابلسي بتهمة حيازة المخدرات وتعريض حياة الآخرين للخطر وتسجيل ونشر مواد مصورة غير مصرح بها.
وكانت القضية أثيرت بعد أن اتهمت وسائل إعلام أميركية الشيخ عيسى بتعذيب عامل أفغاني لديه، بناء على تسجيل مصور نشره بسام النابلسي على شبكة الإنترنت.
وقال مراسل الجزيرة في الإمارات محمود حمدان إن المحكمة بنت حكمها على أن هنالك مؤامرة حيكت ضد الشيخ عيسى مفادها أن الأخوين النابلسي وضعا مواد مخدرة في مشروب وصوراه عمدا بناء على مخطط مسبق لتوريطه.
وأضاف أن الشهود أكدوا وجود المؤامرة، وأن تقرير الطبيب الشرعي كشف أن الشيخ عيسى كان في تلك الفترة واقعا تحت تأثير مواد مخدرة.
وأشار إلى أن الأفغاني المجني عليه نفسه قال إن الواقعة حدثت قبل أربع سنوات، وأكد أنه لا يذكر إلا أنه أغمي عليه عندما بدأ الشيخ بضربه.
برأت محكمة العين في الإمارات العربية المتحدة الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان -شقيق رئيس البلاد- من تهمة تعذيب رجل أفغاني، في حين حكمت غيابيا بالسجن خمس سنوات مع غرامة مالية على اثنين من شركائه السابقين.
وقالت المحكمة إن الشيخ عيسى ليس مسؤولا عن التعذيب المذكور، وقبلت مرافعة دفاعه بأنه كان تحت تأثير دواء مخدر وضعه له الشريكان المذكوران جعله يفقد السيطرة على أفعاله.
وبالمقابل تابعت المحكمة الشريكين بسام النابلسي وغسان النابلسي بتهمة حيازة المخدرات وتعريض حياة الآخرين للخطر وتسجيل ونشر مواد مصورة غير مصرح بها.
وكانت القضية أثيرت بعد أن اتهمت وسائل إعلام أميركية الشيخ عيسى بتعذيب عامل أفغاني لديه، بناء على تسجيل مصور نشره بسام النابلسي على شبكة الإنترنت.
وقال مراسل الجزيرة في الإمارات محمود حمدان إن المحكمة بنت حكمها على أن هنالك مؤامرة حيكت ضد الشيخ عيسى مفادها أن الأخوين النابلسي وضعا مواد مخدرة في مشروب وصوراه عمدا بناء على مخطط مسبق لتوريطه.
وأضاف أن الشهود أكدوا وجود المؤامرة، وأن تقرير الطبيب الشرعي كشف أن الشيخ عيسى كان في تلك الفترة واقعا تحت تأثير مواد مخدرة.
وأشار إلى أن الأفغاني المجني عليه نفسه قال إن الواقعة حدثت قبل أربع سنوات، وأكد أنه لا يذكر إلا أنه أغمي عليه عندما بدأ الشيخ بضربه.